أهلاً بك, ضيف | RSS
الثلاثاء, 2025-07-15, 0:55 AM
الرئيسية » 2010 » أوكتوبر » 14 » ادى اخرة الزن
2:46 AM
ادى اخرة الزن

ادى اخرة الزن
بقلم : عمر طاهر




قد يكون في واقعة مذيع النشرة الذي قتل زوجته درس عظيم لذوات الجلد الناعم، لكن لماذا تضخم الصحف القومية الموضوع وتناقشه طوال الوقت ؟، إنها تريد أن يكون الدرس الحقيقي موجها للشعب وهو درس (آدي أخرة الزن)، يقف الشعب للنظام كالخازوق مفرطاً في الزن والإلحاح والشكوي والتجريح والنظام مثله مثل المذيع يخاف علي صورته ويخشي الفضائح فماذا كانت النتيجة؟.. طلقة في منتصف الرأس، وهو ما أخشي أن يكون الطريقة التي سيقضي بها النظام علي العكننة التي يسببها له الشعب طوال الوقت باعتصاماته، بإضراباته، بجمعياته الوطنية، بصحفه المستقلة، ببرامجه التليفزيونية، بسلاطاته، ببابا غنوجه.

النظام مثل المذيع في بعض الأحيان يتلهي عن الزن والعكننة وينشغل بأمور أخري وياخد له جنب.. المذيع كان يستريح من هذا «الهرتك» في شقة والدته والنظام بيلتقط أنفاسه بالسفر إلي شرم الشيخ، انكسر مفتاح بيت والدة المذيع في الكالون فعاد إلي بيت الزوجة وفعل فعلته، كل الذي أخشاه أن تهاجم السيول شرم بصورة أقوي من ذي قبل فيتم إغلاق المطار أمام أية رحلات فيصدر القرار لقائد الطائرة أن «لف وارجع تاني».

الحقيقة، لا توجد في مصر جهة ديمقراطية أكثر من رؤساء الأندية وبعض المدربين، يثور الجمهور ضد مدرب ما بسبب انهيار نتائج الفريق فيستجيب رئيس النادي لغضب الجماهير ويبحث عن مدرب جديد بفكر جديد، لأنه يعرف أن النادي هو الجمهور وأن كل العاملين فيه هدفهم إسعاد الجماهير، كذلك المدربون الذين يستجيبون لغضب الجمهور علي لاعب بعينه يهدر مجهود زملائه في الملعب فيقوم بتغييره فوراً، وربما لا يعود إلي الملاعب إلا إذا استعاد رضا الجمهور، لا مجال للعب الكرة بالتوريث إلا إذا كنت لاعباً موهوباً، الجماهيرية حقيقية وليست مستأجرة، المدرب أو رئيس النادي يعرف أن رضا الجمهور أهم من رضا والديه.

وأحب أن أنتهز هذه الفرصة لأسأل العميد حسام حسن عن الطريقة التي اختار بها الزمالك صفقاته الجديدة والتي تذكرني بالطريقة التي شكل بها سمير غانم الفريق في فيلم 4-2-4، وما هو السوبر في صفقة شراء لاعب مساك تجاوز الواحد والثلاثين ويلعب في الدرجة الثانية؟.. أعتقد أنه لو لعب إبراهيم حسن في هذا المركز سيكون أفضل، علي الأقل لديه خبرة دولية ولا يكبر هذا اللاعب الجديد إلا بسنوات قليلة.. فلتمنحه الفرصة يا عميد.. ليه لأ؟ إذا كان يونس شلبي عملها في الفيلم نفسه وماحدش قال له حاجة.

غنيت مع الجمهور في الموسم الماضي «إحنا وراك يا عميد»، كل الخوف أن نغني هذا الموسم «ومن الشباك لارميلك حالي».

مشاهده: 364 | أضاف: vitsh | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
Copyright MyCorp © 2025 |